Saturday, January 02, 2021

 

وصايا الخال السرسري ( ١)

 



....... 

فقال الخالُ لابن أخته  

استفتِ عينيها 

فإنْ جاوبتكَ بدعوةٍ مفتوحةٍ للكلامِ

تكَلّم  

وقل ما شئتَ من الغزلِ الصريح 

كن مباشراً كطلقةِ بندقيةٍ

ولا تخشَ ردةَ فعلِها إن خبَصْتَ بالكلام  

لأنها ستعذرك كأُمٍ 

وتُعينُكَ في صوغِ العبارةِ المتعسرةِ عندما ترتفع غمازتيها 

لا تكن منبرياً فالنبرة تَفْرقُ 

ولا تتكلم بهمس العاشق الولهان مسبلا عينيك، فهذا لا يغوي حمارة 

كن طبيعياً كأنك تتحدثُ الي نادلةٍ   

ولا تُطْفئ زخمها بالتورياتِ 

فلا مجازَ في الحب 

هو صيدٌ والظبيةُ لا تنتظر طويلاً

واستخدم الفعلَ المضارعَ دائماً

قل أُريدُكِ أو تعجبيني إن كرّرَت وضعَ يدها على وجهها 

وإن شَبَكَتْ ساعديها تحت نهديها وأنتَ تُلقِمُها كلامَكَ العادي، قل : أشتهيكِ 

وأنتَ مطرقُ الرأسِ حتى لا تحس بأنك تفك ازرار قميصها ، 

وقبل ردةِ فعلها

اعتذر عن صلفك

وقل لها : آسفٌ ، لا أجيد الكلامَ المنمّقَ

ولا تطلب إجابتها سريعاً أيها الغِرُّ 

وانتظر حتى تموت النمرةُ في وجهها

وقبل أن تجيب، قل لها قبل أن تبتسم :

أُحِبُّ ابتسامتكِ 

وستبتسم

وحينها 

تدبَّر أمرك و تصرَّفْ لحالِك 

ارتجل ما شئتَ

واخلط حابلك بنابِلِها 

فبعدها ، لن ينفعكَ صديقٌ

وينتهي دورُ خالِك 

 

  

 

  



Comments:
صباح الجمال والله 💖
 
الله يا يناير ٢٠٢١
أرجوك لا تتوقف
أحتاجك ك كاتب
 
Post a Comment

<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?