Saturday, February 26, 2005

 

براءة ذمة .. او عتمة ... لا فرق

(1)

من يؤمن بالعتمة يصاب بالعشب
ومن يؤمن بالنص العاري
يؤرخ للناى
ومن يؤمن بي
فسيخلد في الضغينة
ويموت وهو يرسم الاصابع فى التراب


(2)

انا عتمة الضوء
ظلال النباح على الصحراء
الهزيمة فى شكلها التجاري
الموت عند المقدرة
انا بشار بن برد
يشتم القوم بلغتهم
ويموت وهو يشتم


(3)

انا وان كنت
ما ازال اتحسس نهدها
لاتأكد من وجودي
انا كينونة كانت ولن تكون
من يؤمن بي فسيكفر بي
وسيموت مؤمنا


(4)

انا هنا
موت داخل الدم
لاقهر حتى اعود حيا
ليصير دمي
اصبوحة عيد
وكعكا انجليزيا
ومفعول البشارة
وشرفة تطل على غرفتي


(5)

من امن بي فسيقتل ولو بعد موت







Friday, February 25, 2005

 

تحرك

يا تموز المخصي
جلبنا لك الكافيار القزويني
فالقيته جانبا وضحكت ملء القىء
ودخنت غليونا وسعلت رمادا
وآلهة صغارا عاجزين

كيف واصلت الليل بالنهار
واهنت مريديك
فقط لانهم كبروا
لماذا اغريتهم
لماذا لم تطلب منهم صراحة
ان يبيعونك ويشتروا بدلا منك
شوكالاتة وقمرا واسهم شركة تكنولوجية


اتراهن على امل غبي فى عيون العشاق الطاهرين
اتتلذذ بالحب بندولا يتأرجح امام عينييك المتثائبتين ؟
لاانت توقفه
ولا البندول يتعب ؟


بين الهزائم الصغيرة
ثمة وعل جبلي يتنقل بين التلال الصخرية
لا يلجمه انتهاء اليوم
وثمة وعل يشرب من بحيرة ماؤها ازرق
ويفكر بالركض بعدها
فيتذكر التعب
فالعطش
فالشرب مرة اخرى
ليقرر النوم متأكدسا بالضمور
....
....
....
نحن الوعل الثالث


تموز
ايها الكلب العجوز
الاثلة المغبرة
الفكرة الواضحة الشاحبة فى آن
لقد تعبت
تعبت جدا
جدا
.....
.....
تحرك



This page is powered by Blogger. Isn't yours?