Monday, April 24, 2006

 

غرفة مرتجلة

.....
.....
وقلت .. لك وجه صبي وسيم
وردفا مخنث ناعم
وقالت .. لقد سدوا خياشيم البحر بالاسمنت والحديد المسلح
واعيش بما تبقى على جسدي من رائحة البحر
وقلت لها ... ازيحيه ليشرئب كأوزّة بيضاء
وقالت .. أنتعل اعصابي وأمشي على وقع الذكورة في الغرفة .. أصل اليّ
وقلت .. خذيه لهلام سلافتك / مائع قلبك , حتى يتدحرج رأسي امام ما يتبقى من نظري
وقالت .. تعال أبتل من فرط المرأة فيني
وقلت .. خذيه ليمتصني الفراغ
وقالت .. حدّق , انا العيون الفارسية ولي نهدان عنبريان ولوني مثالي لنيك الظهيرة
وقلت .. كيف افخخ قلبي بالرغبات تنفجرين ؟؟؟
وقالت .. تتلبسني وانا امشي اليك من رأسي حتى رأسي الاخر فى ظل المصباح
وقلت .. أودعيه رمل اصابعك الناعم
وقالت ... خذني بكل ما أوتيت من وقت
وقلت
.....
وقالت
....
....

Friday, April 07, 2006

 

مانيفستو

أحبيني
فقط أحبيني
....
....
ولك مني انفتاح الجرح عن نزيف خفيف
لك انحياز الضياع اليومي
لك توتر الخلايا
لك احمرار الفكرة / نشورها
لك - الصبّ تفضحه عيونه
لك الهوادج - لا تذرف دمعا على طلل
لك فادح الرغبة
لك ابو نواس / ديك الجن / مهيار / صريع الغواني فيني
لك الجهات تتمرد مليا وترجع لعينيك خائبة
لك لا غير وجهك في اخر الكأس
لك تبرعم الصور
لك المواعيد وما قبلها وما بعدها
لك المنخّل اليشكري في المطر القليل
لك العامري يحب الحب لا ليلى
لك طارىء التيه اللذيذ
لك المدينة الرحيمة
لك الشيطنات المحسوبة
لك الفتيان العاشقون في فرح البنات
لك اختي الكبرى تمازحني - ما اسمها؟ ما شكلها؟
لك الخطط /الاولويات / الاجندات انسفها
لك المناكفات الصغيرة اخسرها
لك ما اظهر القمع من وجد واظل مؤمنا
لك الرائحة على شكل رفرفة
لك النزق الحافي في بوح المتيّم
لك تجرين في دم الوعي المثابر
لك تشعلين التوق في سديم الروح وتشهدين حرائقي
لك تكونين بنت افكاري الوحيدة
لك زوابعي مدجّنة
لك عند لقاك أترك الوطن المزمن في البيت
لك القصائد وجدواها
لك المحاذير اؤجلها الى حين
لك الغباء الضروري
لك الاجابات المريحة
لك المزاح الخفيف / نكات الصبية الاشقياء
لك تتباهين امام المرآة – كم انا حلوة ويهيم فيني
لك الحياة كأغلفة المجلات المصقولة
لك غيرة الصديقات
لك تركضين لدى احداهن مختالة - اليوم قبلني كثيرا
لك اشتهيك في التنانير القصيرة / قمصان النوم / ماء العري / ثوب الصلاة / العباءات السود وكل شىء
لك رعشة الشراشف البيضاء من برد الترقب
لك وحي الشبابيك تسرب غيتارا وحيدا
لك اذ أرجع من مرّ الهزيمة نازفا , أبحث عن أبيض صدرك
لك متعة الصفح عن تافه أخطائي
لك تتوسطين عند الله لي -هو طيب يكفر احيانا فسامحه حبيبي
لك ألفة الندى في راحتيي
لك اكفر بنعماء نهديك وارجع بعدها مستسلما
لك ارتباك الروح في ارواح انفاسك
لك القطرة المشتهاة على حلمة مشحونة
لك الفراسة تحسم حيرتي , اى اذن اوشوش بها
لك طبّ الاعتياد على تحولات رياحك
لك القبّرات تشرب من شفتيك
لك التغنيج في وقته الصحيح
لك الرجولة في شكلها الآمن
لك الفحولة في قعر التأوه
لك الجنس البدائي في عواء المادة
لك تنصتين فلا شىء سوى شهقة النهر في مصبّ جنّاتك
لك الاكسير من ماء المجرّات في الظهر
لك فطرة الهذي ساعة الطعن المقدس
لك الحمامات كلها بيضاء
لك لحظة لاشىء فى الدنيا سوى انثى تخيط لبحرها قمرا
لك الحلال فيني والحرام , تختارين ما شئتي
لك اذا زعل وارف قلبك مني , لا استحى , أبكي
لك الحاحي -حياتي اصفحي عني
لك المشكلات ان حاصرتني لا تشعرين بها
لك الحصانة من رعونة رحلتي / آثامها
لك انا وما حملت من الدنيا
لك الحب وسيرته الخرافية
لك أحبك , لا أملّ , لا يهم متى واين
....
أحبيني
فقط أحبيني

This page is powered by Blogger. Isn't yours?