Thursday, March 23, 2006

 

ايروتيك؟؟ نعم ايروتيك

على مقعد سيارته الرياضية
كانت اللحظة مدعومة بالفيزياء والكيمياء والجغرافيا والفلك والمنطق
اريدك
وركن السيارة دون ان يسمع ردا
......
......
هذا شمع مذاب يتسلل كافعى بين فخذي
طحين بلور ينملني
في لحظة
كان نهداي يزحفان
يندلقان على صدره
واستوعب الفضاء الصغير كتلتينا بعبقرية
ساعدني هذا الفتى المجرب يبدو , في ان ابدد اجزائي فى الفراغ المتاح
....
....
فوقه
اتسلقه
اصعد بصدري الحليبي الى شفتيه
يدفن اصابعه في عجين عجيزتي
يحك ابهاميه بعانتي الزلقة
ينزلني
ينحبس الهواء برحمي
هذا شيئه الغريب ملمسه يدعك بظري
وهو يمضي بيقين انتحاري الى سماء احشائي
يعوي جلد المقعد
يجفل صوت المحرك
ويستبدل حفيف المتبقي من الثياب المستعصية انين السيارات المارة
تغشى نوافذ السيارة / الغواية
يعتل نحاس المصابيح على جانبي الشارع
وتصير الدنيا
صعودا ليرى وجهي
ونزولا لارى قلبه
كم راق لي تخيل سائق شاحنة مر سريعا مهلوسا -بنت الكلب
تبا
لتزميرة ليس في وقتها من ضغط مؤخرتي الرطبة
.....
.....
صعودا كخطيئة باردة
نزولا كتوبة راهب
هذا الطقس البهيمي
تزداد رتابته الحاحا
tempo
لفوضى الغريزة المنهمرة من اصقاع الجسد
وانا اقترف انوثتي بمنتهى الرطوبة
هذا الفاحش فيني يتدافع بفجاجة
يخلخل حياد الماء بجسدي
يكفر بشظف الزيت الالهي المزروع بتكويني
انا انثى
انا انثى
وانزلق في هاوية الرضا
كم ماطلني هذا الرضا
-ح ب ي ب ي اريدك اكثر -
قوليها مرارا
-اريدك -
لا اسمع
-يالخايس-
ها هي
-ماذا؟-
ها هي تاتي من اطراف اطرافي
-هيا-
زغللت
حططت على وركيه الساخنين
لحفت شيئه الوقيد بحالك هاويتي
صرخت فيه
هذه لجتي
انا فيك
انا فيك
يغمض
يلملم ما يراق من انجم زرق
وننفجر

Tuesday, March 14, 2006

 

أبكي

اكتب قصيدتي وانا ابكي
ابكي بلذة
ابكي اكتراثي بك
وانتي خاذلتي
صديقتي
حيوان انتي
نعم
حيوان وسخ انتي
وانا ....
انا كلب ...
كلب وفيّ جدا
وفيّ بامتياز



ها انا
اجمل منك
واحلى
واذكي
وانقى
واعمق
والذ
لكن ثمة لا شيء في الروح يجعلني اتبعك
ولذا ابكي
ابكي بلذة
وغباء

صديقتي وسخة
ولا يزال
بحري ذابل
وقلبي طاقة فى الفراغ
لا أزال
باق بانصاف قناعات
واشلاء مواعيد
قانعا بكسرة حلم .. مجة حب
عابسا مدمنا على الهزائم الكبري / الانتصارات الصغيرة
عارفا وما عرفت قط
نائما ملء خطوة تأتي
ساكنا بفضيع الصبر / المرض
بارعا استفزني
عنيدا لا اطيقني
منصتا للاغاني المرّة
متربصا بنفس الاعداء
لاعنا ليلي
لا اضيىء شمعة
ولا انام باكرا
لاهثا وراء امرأة لا تجيء
-كم من امرأة جاءت وما فطنت-
حافظا شعراء البيتس وستانلي كونيتز والشعراء الامريكيين السود
مختلفا
مختلفا جدا
مختلفا قليلا
وصديقتي وسخة
لا تحفل بي
...
...
...
ابكي
ابكي بكسل النساك
ابكي ببهجة رعاف مسيطر عليه
..
...
صديقتي
لانك صديقتي
قيدي
وكرباجي
وذنبي
وتهمتي
وعقدة نقصي
وشيئي الوسخ للغاية
انا على وشك ان اقرر امرا بشأنك
…..
…..
هذا اخر انذار لك
...
...

لكن هذا رقمك فى الهاتف يخنقني
فاهرع كالكلب السخيف
وتستحيل لحظتي نهدين يصهلان
وشحمة فاجرة بين وركين سافلين
...
...
وأبكي
بكسل النساك
ابكي
كعادتي
ابكي

This page is powered by Blogger. Isn't yours?